فازت منصة نساء ربحن الحرب بالجائزة الأولى لفئة العمل المتكامل ضمن جائزة صوت سوري لعام 2024، عن قصتها المعمقة متعددة الوسائط بعنوان “على ضفاف الفرات والحرية”، التي تحكي حكاية ثلاث نساء سوريات خضن تجارب استثنائية في مواجهة الحرب والصعوبات، وسعين لصنع مساراتهن الخاصة في الحياة.

القصة التي جاءت ثمرة إنتاج مشترك بين “نساء ربحن الحرب” ومنظمة العدالة من أجل الحياة، أنجزت بدعم من مشروع صوت سوري، وجاءت نتيجة تعاون مكثف بين أطراف متعددة وهم (القصة ل: نور الأحمد، المصممة نهلة محمد،  والإخراج البصري والسوشيال ميديا وفاء، بالإضافة للتصوير والتغطية الميدانية كل من أحمد الحمود، سولين محمد أمين) وذك رغم بعد المسافات وضيق الوقت، لكنها حملت في تفاصيلها صوت نساء ما زلن يقاومن رغم كل شيء.

يعرض العمل الفائز تجارب ميس شويخ، التي سافرت عبر القارات بحثاً عن الحرية والأمان؛ وأم علي، المزارعة من دير الزور التي قاومت الظروف الاقتصادية والسياسية لتبني قوتها من الأرض؛ وهاجر، العاملة في المجال الطبي من القامشلي التي تحدّت القيود الاجتماعية والمخاطر الأمنية لمواصلة عملها في خدمة مجتمعها.

جميعهن يقدمن مشاهد حيّة من صراع النساء مع تبعات الحرب، والنجاة، وإعادة تشكيل الأدوار التقليدية في مجتمع يعاني من الانقسامات والانهيارات.

وقد توجهت المنصة بالشكر لكل من ساهم في إنتاج المادة، بمن فيهم المراسلون والمصورون على الأرض، والفريق الذي عمل خلف الكواليس، بالإضافة إلى الصحفية والمدربة ميس قات، مؤسسة المنصة، التي كان لها دور قيادي في تحرير وتطوير المادة، والمساهمة في خروجها بالشكل النهائي.

عن الجائزة
صوت سوري هي مبادرة تهدف إلى دعم المشاريع الإعلامية السورية المستقلة، وتكريم الأعمال الصحفية التي تتسم بالعمق، والمهنية، والابتكار في السرد، وتسعى إلى إبراز أصوات متنوعة من داخل المجتمع السوري، مع التركيز على الإنتاج التعاوني متعدد الوسائط.